Skip to main content

اختتام البرنامج التدريبي “إدارة الاعتمادات المستندية ” المُقدم للشركة الليبية العامة للكهرباء والذي أقامته شركة  رواد الاعمال للتدريب والاستشارات وبالتعاون مع شركة المهارات في الفترة بين ٢٠٢٠/١١/٩ و ٢٠٢٠/١١/١٣ مع المدرب الاستاذ عبد الحميد الوهب المدير التنفيذي لشركة الديوان للتدقيق المالي .

يعرف الاعتماد المستندي بأنه تعهد خطي صادر من بنك يسمى المُصدر بناءا على طلب العميل/المشتري مقدم الطلب, و ذلك لصالح البائع (المستفيد أو المصدر الخارجي), يلتزم البنك بموجبه بالوفاء بدفع مبلغ محدد خلال فترة معينة متى قدم البائع مستندات السلعة مطابقة لشروط الاعتماد. و بالتالي فهو من أهم المعاملات المستخدمة لتسهيل المبادلات التجارية خاصة الخارجية.

و تفسير خطاب الاعتماد, أن شخصا (المستورد) يرغب في شراء بضاعة من بلد أجنبي لكنه لايرغب في أداء ثمنها فورا للبائع (المصدر) قبل و صولها و التاكد من مطابقتها للمواصفات المتفق عليها, و حتى يبعث الطمأنينة في نفس البائع يقوم المشتري باستصدار خطاب اعتماد من أحد البنوك في بلده لدفع ثمن البضاعة و مصاريفها و ذلك لمصلحة البائع. و عند تسلم البائع لخطاب الاعتماد, يقوم بسحب شيك أو كمبيالة على البنك المراسل (البنك الأجنبي المعتمد من طرف البنك المحلي للعميل) بالمبلغ المذكور في خطاب الاعتماد, فيدفع اليه البنك بعد استلام المستندات التي تثبث شحن البضاعة المعينة. بعد ذلك يبعث البنك المراسل بهده المستندات إلى بنك المستورد (فاتح الاعتماد)، و إذا اقتنع هذا الأخير بأن مستندات السلعة مطابقة للشروط قام بتسديد ثمنها إلى بنك المصدر لقاء ما دفعه إلى المستفيد. و منذ أن يدفع البنك المراسل المبلغ المحدد يصبح دائنا للبنك المحلي,و يبدأ بحساب الدين و اجراءات تحصيله حسب الطرق المعمول بها ..